الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الهتك لستر الله على العبد معصية عظيمة

السؤال

إخوتي في الله هل من حق الزوجة الاعتراف بالخيانة الزوجية أثناء زواجها بزوجها أنجبت أم لم تنجب؟ إن اعترفت ما هو دور الزوج في هذه الحالة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لمن اقترف ذنبا أن يعلم به الغير، سواء كان زوجا أو غيره، لما في ذلك من المجاهرة بالمعصية والهتك لستر الله تعالى على العبد. ففي الحديث الصحيح المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عليه. بل لعل ذكره هذه الأمور للزوج أو الزوجة أشد حرمة لما فيه من إفساد العشرة والود وإثارة الشكوك وانعدام الثقة بينهما.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني