الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مجالس الذكر، صفة أهلها

السؤال

هل قراءة القرآن وسماع شريط إسلامي وقراءة كتاب نافع أو قراءة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وماشابهها هل تعد من مجالس الذكر الذين تحفهم الملائكة ويغفر الله لهم......الحديث السؤال هو إذا كنت وحدى وليس معي أحد هل أدخل تحت هذا الحديث العظيموجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن سماع القرآن والحديث والمحاضرات وغيرها في الإذاعة أو التلفاز ونحوها أو من فعل ذلك خاليا أو في نفسه له أجر طالب العلم إذا استحضر نية ذلك، ولكنه لا يدخل في الحديث الوارد في مجالس الذكر كما بينا في الفتوى رقم: 14961، وإنما يدخل في حديث: من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة. رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي واللفظ له وصححه الألباني، ولكن لا بد في ذلك من حضور النية فهي إكسير العمل. والإخلاص لله سبحانه وتعالى فيها فهو أغنى الشركاء عن الشرك كما في الحديث القدسي: من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه. رواه مسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني