الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاتهام بدون دليل بهتان

السؤال

أعيش مع زوجي في منزل أهله وتتعرض أموالي للسرقة وكل الأشياء الخاصة بي، وهو لا يستطيع التدخل خوفا من غضب والدته وقد تحدثت معها فأهانتني ووبختني والسارقة أخته التي تبلغ من العمر 23 عاما، وأنا أحب زوجي كثيراً، ولكن لا أستطيع الاحتمال أفيدوني أفادكم الله؟ وجزاكم عنا وعن المسلمين كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من حقك على زوجك أن يوفر لك مسكناً خاصاً منعزلاً عن أهله، ولك أن تطالبيه بذلك إن لم يفعله، وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 34018، 6418، 28860.

هذا، وإن الواجب عليك أن تحسني الظن بأخت زوجك وأن لا تتسرعي في اتهامها بغير بينة، واحفظي أموالك وما تخافين عليه فلا تطاله يد أحد تكرهينه.

والذي ننصحك به أن تكوني عوناً لزوجك على طاعة أمه والبر بها، وأن تتحملي غضبها حفاظاً على بيتك وسعادتك الزوجية، وقياماً بحق زوجك عليك، واعلمي أن عاقبة الصبر خير، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}، وانظري الفتوى رقم: 8601، والفتوى رقم: 32180.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني