الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غُضَّ بصرك عن النظر إلى الحرام واتق الله

السؤال

أنا مواظب على الصلاة، ومع أنني متزوج لكني أنظر إلى النساء كثيراً، وهذه العادة ملازمة لي منذ الشباب إلى الآن، ولم أتب منها ماذا أفعل. فأنا تعودت على ذلك، مع العلم أني لم أخن زوجتي يوما من الأيام ؟ جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:
اعلم أن من دلائل الإيمان غض البصر عن الحرام كما قال تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) [النور: 30] ومن تعود على إطلاق بصره لما لا يحل له فليتق الله، وليراع شكر هذه النعمة فلا يستعملها في معاصي الله، فإن من تمام شكر الله أن تستخدم هذه الجوارح في مرضاة الله، وكما أنك لا تحب أن يرى الناس ويتابعو أهلك فلا ترضى هذا لنفسك. والله عز وجل يوفقك للخير ويجنبك الشر. وفيما رزقك الله من الحلال غنية عن ذلك. والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني