الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إباحة الكذب على الزوجة ليس على إطلاقه

السؤال

ما حكم الإسلام على الرجل أو الزوج الكثير الكذب، غير الصريح ولا الواضح مع زوجته ولا يعلمها أي شيء عن دخله المادي على الرغم من أنه يطلب منها أن تساهم براتبها في البيت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الكذب من الأخلاق الذميمة والذنوب التي نهى الشرع عنها في كثير من الآيات والأحاديث، وقد سبقت الإشارة إلى ذلك في فتاوى كثيرة، ومن ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3809، 26391، 39551.

ويجوز كذب الزوج على الزوجة للمصلحة، فإن لم تكن مصلحة معتبرة شرعاً، فعلى هذا الرجل أن يجتنب الكذب فإنه بئس الخلق، ولا يجب على الزوج أن يخبر زوجته بمقدار دخله، ومساهمة الزوجة مع زوجها في النفقات الواجبة بالمعروف مظهر من مظاهر التعاون والمحبة، ولكن ذلك غير واجب عليها، فهذا النوع من النفقات واجب على الزوج.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني