الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الكبر وعزة النفس

السؤال

ما هو تعريف عزة النفس والكبر، وما الفرق بينهما، مع ضرب مثال على ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا معنى الكبر وحكمه في الفتوى رقم: 24081، كما بينا الفرق بينه وبين عزة النفس في الفتوى رقم: 61161، وذكرنا أن عزة النفس ليست كبراً، ما لم يصحبها احتقار للناس أو ظلم لهم، فقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بقوله: الكبر بطر الحق وغمط الناس. رواه مسلم.

وقد تكون عزة النفس عن قبول الضيم والترفع على محقرات الأمور وسفاسفها، فهي حسنة، وقد تكون تكبراً واستعلاء وشعوراً بالعظمة فتكون كبراً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني