الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تلاوة القرآن والذكر فيهما شفاء للنفوس

السؤال

أنا فتاة متحجبة وأصلي ولكن بعض الأحيان أشعر بقلق شديد ولا أحب أن أتكلم مع أي شخص في البيت وأصبح أكره كل من يسكن معي في البيت، أم زوجي وأباه الكل بعض الأحيان حتى زوجي، وأكره البيت وأود أن أخرج منه ولا أرجع إليه مرة ثانية، وأحب أن أجلس لوحدي وأبكي ولا أعرف ما هو السبب، ساعدوني؟ جزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يثبتك ويحفظك من كل مكروه، ولعل ما يصيبك بسبب التقصير في بعض الواجبات أو التعدي لبعض الحدود، ولذلك ننصحك بتقوى الله تعالى والمحافظة على أداء الفرائض وما استطعت من النوافل، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء والإكثار من قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإن الإكثار من قولها يفرج الهموم ويكشف الكروب، وهي دعوة ذي النون التي دعا بها في بطن الحوت، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لم يدع بها عبد مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. رواه الترمذي والنسائي وغيرهما.

كما ننصحك بتلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه... لما في ذلك من الأجر العظيم والشفاء لما في النفوس والأبدان، فقد قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {يونس:57}، وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلعي على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26806، 54543، 19229.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني