الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الكذب لإنقاذ مسلم من القتل

السؤال

هل يجوز الكذب إذا كان فيه عصمة مسلم من القتل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الكذب محرم في الأصل، لكنه قد يجوز وقد يجب، فإن أمكن الاستغناء عنه بالتورية فهو أولى فقد صح عن عمر وعمران بن حصين أنهما قالا: في المعاريض مندوحة عن الكذب . رواه البخاري في الأدب المفرد ، وصححه الألباني .

وفي الحال المسؤول عنها إن كان المسلم معصوم الدم فإن الكذب لإنقاذه من القتل واجب ارتكابا لأخف الضررين وتحقيقا لمصلحة المحافظة على حياة المسلم. وراجع الفتاوى التالية أرقامها : 62701 ، 39152 ، 63123 ، 48814 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني