الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الكذب لمساعدة شخص ما

السؤال

أنا صاحب متجر وكان يعمل عندي أجير وقد انقطع عن العمل وبعد فترة ثلاثة أشهر سرق محلي لأكثر من مرة وبعد المراقبه تم القبض على هذا الأجير في الجرم المشهود وتم الصلح بيني وبين أهل الأجير ودفعوا لي قيمة المسروقات وحين ذهبت للمحكمه للتنازل عن المذكور قمت بتغيير أقوالي بعد حلف اليمين لتخفيف العقوبة عليه ونيتي تخيفيف ما أمكن من العقوبة وحتى لا يصبح عالة على غيره وحتى لا تترك زوجته المنزل فهو متزوج منذ فترة وجيزة وعسى الله أن يهديه ويصلح من أمره فهل أنا آثم ؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فكان الأجدر بك إن أردت التخفيف عن الشخص المذكور ومساعدته أن تفعل ذلك من غير أن تقدم على الكذب، وبإمكانك أن تستخدم التورية والتعريض في كلامك إن احتجت إلى ذلك حتى تسلم من الكذب، وعلى كل فإن كنت قد وقعت في الكذب فعليك أن تتوب إلى الله تعالى وتكثر من الاستغفار، ولا تعد إلى مثل هذه الحالة.

وقد كانت الإجابة بناء ما فهمنا من سؤالك فهو غير واضح، فإن كان المقصود غير ذلك فالرجاء إعادة السؤال بطريقة واضحة لنجيب عليه إن شاء الله تعالى .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني