الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغبطة على الأمر الحسن محمودة

السؤال

عندما أرى شخصا حافظا القرآن والحديث وعنده علم أتمنى أن أصبح مثله فهل هذا رياء؟بارك الله بكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتمني المرء أن يكون حافظا لكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنية صالحة إن شاء الله إذا كان القصد من ورائها التقرب إلى الله تعالى بحفظ كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يعد هذا رياء؛ بل هذا من الغبطة ، وهي أن يتمنى المرء أن يكون له مثل ما لغيره من الخير والفضل والنعم من غير أن يتمنى زوال ذلك عن ذلك الغير ، والغبطة إن كانت على شيء محمود كانت محمودة ، وانظر للفائدة الفتوى رقم : 49638 ، والفتوى رقم : 40768 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني