الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ماهو حق المسلم على أخيه المسلم وماحكم حالة أخ مسلم ساعدناه بحق الإسلام علينا وعليه فأخذ المساعدة بيمينه وأتبعها أذى بشماله فتحولت لموقف لا أعرف إن دافعت عن نفسي برد أذاه قرأها الراؤون بأنني انقلبت عليه بسيف مسلم وأنه إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار علما أن أذاه لم يرد بالإحسان ثانية فهل أحاربه وأنقلب عليه بكل مامنحني الله من قوة أم أتحمل أذاه علما أن ضرره سيصل لذريتي وأولادي فضلا عن أمني شخصيا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏ فللمسلم على المسلم جملة من الحقوق، وقد سبق بيانها تحت الفتوى رقم:‏‏ 6719
وأما ما ذكرته من إعانتك لأخيك، ومقابلته الإحسان بالإساءة، فنسأل الله أن يأجرك ‏على ما قدمت، ونوصيك بالعفو والصفح والتحمل قدر ما تستطيع، مع عدم تعريضك ‏لنفسك أو أهلك للضرر.‏ وعليك أن توازن بين الأمرين: بين كف أذاه، وبين محاولة إصلاحه والإحسان إليه.‏ ونسأل الله أن يعينك ويوفقك لطاعته ومرضاته.‏ والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني