الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وسائل الترغيب في ذكر الله عز وجل

السؤال

كيف أجعل نفسي تحب الذكر حيث إنني لما أبدأ في الذكر أقنط فأتوقف فأنا أريد أن أكون دائما أذكر الله ولكن ما السبيل إلى ذلك؟. وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من أعظم ما يساعد على المواظبة على الذكر ويحببه للنفس أن تطلعي على ما أعد الله للذاكرين من المثوبة. فقد قال الله تعالى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً {الأحزاب: 35} وقال تعالى: وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {الأنفال: 45} وفي الحديث: سبق المفردون. قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. رواه مسلم. وقال: ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله. رواه الطبراني وحسنه الألباني.

وطالعي رياض الصالحين، والترغيب والترهيب، والمتجر الرابح، وعمل اليوم والليلة لابن السني، تجدين كثيرا من فضائل الأذكار.

واستعيني بالدعاء وسؤال الله العون على الذكر، ففي الحديث: أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. رواه أحمد والحاكم وصححه الألباني.

وعليك بالبعد عن أماكن الغفلة ورفاق السوء، وبرمجي وقتا معينا للذكر تكمل فيه أذكار الصباح والمساء، واحرصي على تذكر الأذكار المقيدة كالدخول والخروج والأكل وغيرها، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:37130، 64992، 76425.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني