الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الإخبار بالذنب للمصلحة

السؤال

هل يجوز الجهر للطبيب مثلا بذنب كان الإنسان يفعله إذا كان ذلك قد يفيد في تشخيص والمساعدة في الشفاء بفضل الله من أمراض متعلقة بهذا الذنب أم أن ذلك من المجاهرة المنهي عنها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق بيان حكم المجاهرة بالمعاصي والإخبار بها، وأن ذلك لا يجوز إن كان لغير قصد المصلحة، وذلك في الفتوى :60031.

فإذا كان الإخبار تترتب عليه مصلحة فليس من المجاهرة المنهي عنها شرعا؛ كما نص على ذلك أهل العلم.

ولذلك فإذا كان إخبار الطبيب بالذنب يساعد على تشخيص المرض أو علاجه فلا مانع منه لما يترتب عليه من المصلحة، ولكن يقتصر على ما تدعو الحاجة إلى ذكره. وسبق بيان ذلك وأقوال أهل العلم فيه في الفتوى: 7518.

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني