الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مراتب وصور الصلاة رياء

السؤال

هل يجوز أن نقول إن بعض العبادات حرام؟ أي مثلا إذا كانت الصلاة رياء في هذا السياق على باقي العبادات. وهل هناك ما يسمى بالأحاديث الموضوعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصلاة رياء تأتي على مرتبتين:

الأولى: أن يكون الدافع للقيام بها رياء محضا، فهي محرمة باطلة وصاحبها آثم.

الثانية: أن يكون الدافع إليها التعبد لله والرياء معا، وهذه المرتبة لها ثلاث صور:

الأولى: أن يغلب جانب الإخلاص.

الثانية: أن يغلب جانب الرياء.

الثالثة: أن يستويا.

وصاحب هذه المراتب ارتكب محرما أيضا وهو قصد الرياء، فتوصف صلاته بذلك من هذا الوجه.

وأما الأحاديث الموضوعة فهي المخترعة التي يخترعها بعض الكذابين وينسبونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي موجودة، وقد ذكرنا نماذج من ذلك في الفتوى رقم: 54747.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني