الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

زوج عاش مع زوجته أكثر من عشر سنوات وله معها أطفال وطول هذه المدمة لم يخطر في
باله أن يشك في إخلاصها، ولكنه مؤخرا أصبح الشك في إخلاصها لا يتركه ينام ولا يشتغل في راحة، علما أن هذا الشك مبني على تصرفات غريبة ومعطيات واقعية ولكن لا ترتقي إلى اليقين
هذا المسكين حائر لا يدري ماذا يفعل، مع أنه لا يريد أن يظلمها ولكنه كذلك لا يريد أن يعرض عرضه وأولاده للخطر، أفتونا ما العمل جزاكم الله خيرا، فهل يجوز له أن يتحرى بمعنى يتجسس عليها
وإذا صدقت شكوكه وضبطها فما العمل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بحسن الظن بزوجتك إن لم يكن هناك شيء محقق، ولا مانع من أن تحتاط في رقابتها وتبرمج معها برنامجا ربانيا يملأ وقت فراغها ويشغلها بالطاعة عن التفكير والشغل بما لا يرضي الله، وعليك ألا تتسرع في الطلاق ولا تفضح زوجتك بل عظها وعاقبها على ما تحققت منه، وراجع في الغيرة المحمودة والمذمومة وفي عدم التغافل عن الشكوك المبينة على معطيات واقعية، وفي علاج انحرافات النساء الفتاوى التالية أرقامها: 49690، 36189، 30463، 25070، 48516، 75940، 21021، 76463، 30145، 58787، 15388، 34240.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني