الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استسمح عن كشف السر وكفر عن يمينك

السؤال

طلب منى أخي الأكبر أن أساعد ابنته لأنها سرقت شيئا كبيرا لكي أعيده إلى أصحابه وحلفني في دراستي الجامعية أن لا أخبر أحدا وبعد فترة نسيت وأخبرت إخواني والآن أنا متعثر في دراستي ولم يبق لي غير مادة واحدة، جزاكم الله خيرا ما هو الحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه ما كان ينبغي لك أن تفشي سر ابنة أخيك لأحد مهما كانت قرابته، ولاسيما أنك قد حلفت لأخيك بحفظ السر، ونسأل الله أن يعفو عنك ولا يؤاخذك بما حصل بسبب النسيان، وعليك أن تستسمح أخاك وبنته استسماحا عاما ولا تخبرهم بحقيقة الأمر لئلا تغضبهم عليك، وعليك أن تكفر كفارة اليمين، وراجع الفتاوى التالية أرقامها:38836، 73637، 38889.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني