الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

مشكلتي أني أحب خالتي حبا شديدا جدا أكثر من أي شخص على ظهر الأرض بل ربما أكثر من نفسي ودائما أتحدث معها على الهاتف لأكثر من ساعة أسبوعيا رغم أنها تعيش في بلد أخر. وما جعلني أتعلق بها أنها أنسانة شديدة التدين وعلى ورع شديد ولكن كما تعلمون أن الحب المفرط له الكثير من السلبيات كما تعلمون فكيف أقلل من حبي لها.
أفتوني في أمري يرحمكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الخالة لها حق عظيم وحظ كبير من البر والاحترام، فقد روى البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخالة بمنزلة الأم.

ولكن كل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده كما يقال، فإذا كان حبك مفرطا بحيث يترتب عليه تضييع لواجب أو تفريط في حق أو انتقل من حبها كخالة وأم إلى نوع آخر من الحب الغريزي، أو التعظيمي فإنه يجب الحد منه وإيقافه عند حده، ولا يجوز التمادي فيه.

ولمزيد انظر الفتاوى: 18303، 49005، 71090، 69728، 63839، 9360

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني