الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل ينفع لإنسان عمره 14 سنة أن يحب، وهل يحاسب بقدر الإنسان البالغ العاقل؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تقصد بالحب ما هو معروف الآن من إنشاء علاقة عاطفية بين شاب وشابة، فاعلم أن هذا من أفعال أهل الجاهلية وليس من أفعال أهل الإيمان، وإذا بلغ الصبي أربع عشرة سنة فقد يكون بلغ فعلاً فهو حينئذ مكلف كغيره، فلا يجوز له إقامة مثل هذه العلاقة، وإن لم يكن قد بلغ حقيقة فهو قد قارب البلوغ فليحذر من إقامة مثل هذه العلاقة، فقد ينشأ عليها فلا يستطيع الفكاك عنها بعد بلوغه فيقع بعد ذلك في المحظور الشرعي، وراجع علامات البلوغ في الفتوى رقم: 26889، وراجع في حكم الحب عموماً الفتوى رقم: 5707.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني