الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصبر على أخت الزوج والإحسان إلى أولاده

السؤال

أنا متزوجة منذ 8 سنوات من رجل كان متزوجا من أجنبية ولديه منها ولد وبنت ولكنها تركتهم منذ أكثر من 10 سنوات، وعندما تزوجته تعهدت بتربية الأولاد ولكن لديه أخت متسلطة وهي وحيدة تزوجت من 4 سنوات ولكنها تنغص علي حياتي مع الأولاد دائمة السؤال ماذا فعلت لكم صرخت عليكم وهكذا، ولكن في هذه الأيام تكلمهم عن أمهم كثيرا مما جعلهم يعاملونني بطريقة غير مؤدبة ويصرخون، ويضربون إخوتهم أولادي، علما بأنني لآ أتكلم معها منذ ما يقارب 7 شهور ولا أزورها، الآن أصبحت أتضايق من الأولاد على أتفه الأمور أصرخ عليهم وأحيانا أضربهم علما أن الفتاة عمرها 14 عاما والولد 12. وعندا أسمع اسم عمتهم أو اتصالها بهم حيث تتصل باليوم أكثر من 5-6 مرات أغضب وأصرخ عليهم. أفيدوني لأنني أخاف الله وأردت من تربيتهم الأجر والثواب من الله.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

أحسني إلى أخت زوجك واصبري عليها ولك الأجر بإحسانك إلى أبناء زوجك، وتجنبي الضرب والصراخ. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنوصيك بالصبر على أخت زوجك وصلتها بما أمكنك من صلة، والإحسان إليها عسى أن تنقلب عداوتها لك إلى محبة إن شاء الله، وأما بخصوص أولاد زوجك فتربيتك لهم وإحسانك إليهم تنالين إن شاء الله عليها أجرا كبيرا ونوصيك بمراعاة الحكمة وكظم الغيظ في التعامل معهم ولا يخفى عليك أن الضرب والصراخ ينافي ذلك.

وللمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 11477 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني