الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تكتسب إرادة قوية وعزيمة متوقدة

السؤال

أنا شاب في الـ 25 من عمري وأدرس الماجستير ومشكلتي أني أنام كثيراً خاصة في أيام العطل من 12-15 ساعة وأشعر دائما بالخمول وأني دائما نعسان، فما هي الطريقة لأتخلص من كثرة النوم وأكون نشيطا وحيويا، وماهي عدد الساعات الصحيحة للنوم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعليك بما يقوي إيمانك من أداء الصلوات في أوقاتها، والإكثار من نوافل الصلاة والصيام، واعلم أنه لا بد لتقوية العزيمة من وضع هدف تسعى إليه، فإن الإنسان بدون هدف يضعف سعيه، ويقل عزمه، ولتكن نيتك ابتغاء مرضاة الله، وعليك بكثرة ذكر الله، فإنه باب للفرج، وقد كان من أذكاره صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال. رواه البخاري ومسلم.

ومما يزيد في النشاط قيام الليل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة، عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان. رواه البخاري ومسلم.

وأما عن عدد الساعات المعتادة للنوم فهي كما قال ابن القيم في زاد المعاد في هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال: وكان نومه أعدل النوم، وهو أنفع ما يكون من النوم، والأطباء يقولون هو ثلث الليل والنهار، ثماني ساعات. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني