الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويتحمل ) إمام ( عن مأموم قراءة ) الفاتحة ، فتصح صلاة مأموم بدون قراءة لقوله تعالى : { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا } " قرأت وحديث أبي هريرة مرفوعا { إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا } " رواه الخمسة إلا الترمذي وصححه أحمد في رواية الأثرم ، فلولا أن القراءة لا تجب على المأموم بالكلية لما أمر بتركها من أجل سنة الاستماع .

                                                                          وحديث { من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة } " رواه سعيد وأحمد في مسائل ابنه عبد الله والدارقطني وهو وإن كان مرسلا فهو عندنا حجة .

                                                                          ( و ) يتحمل عن مأموم أيضا ( سجود سهو ) وتقدم في بابه ( و ) يتحمل عنه أيضا ( سجود تلاوة ) إذا قرأ في صلاته آية سجدة ولم يسجد إمامه ( و ) يتحمل عنه أيضا ( سترة ) الصلاة وتقدم .

                                                                          ( و ) يتحمل عنه أيضا ( دعاء قنوت ) حيث سمعه فيؤمن فقط وتقدم ( وكذا تشهد أول ) وجلوس له ، فيتحمله عنه ( إذا سبق ) المأموم ( بركعة ) من رباعية وتقدم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية