الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وتلزمه الصلاة خلف قارئ في وجه ( و م ) وقاله ( هـ ) إن صادفه حاضرا مطاوعا ، ويتوجه على الأشهر يلزم غير حافظ يقرأ من مصحف ( و ش ) وأبو يوسف ومحمد ، ويلزمه ( و ش ) قول " سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر " وذكر جماعة ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لخبر ابن أبي أوفى ولم يأمره عليه السلام بالصلاة خلف قارئ ، وعنه يكرره بقدر الفاتحة .

                                                                                                          وقال القاضي يأتي بالذكر المذكور ، ويزيد كلمتين من أي ذكر شاء ، وذكر الحلواني يحمد ويكبر ، وذكر ابنه في التبصرة يسبح ، ونقله صالح وغيره ، [ ص: 419 ] ونقل ابن منصور ويعقوب ويكبر ، ونقل الميموني ويهلل ، ونقل عبد الله يحمد ويكبر ويهلل ، واحتج بخبر رفاعة ، فدل أنه لا يعتبر الكل رواية واحدة ، ولا شيء معين وإن عرف بعضه كرره بقدره وإلا وقف بقدر القراءة ( و ) ومن صلى وتلقف القراءة من غيره صحت ، ذكره في النوادر .

                                                                                                          [ ص: 417 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 417 ] تنبيه ) قوله : ويلزمه ، يعني من لا يحسن الفاتحة الصلاة خلف قارئ في وجه ، انتهى ، ظاهر هذا أن المشهور عدم اللزوم ، وهو كذلك ، وعليه الأكثر ، وقد ذكره الأصحاب في الإمامة والقول باللزوم جزم به الناظم .




                                                                                                          الخدمات العلمية