الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      النابغة الجعدي

                                                                                      أبو ليلى ، شاعر زمانه له صحبة ، ووفادة ، ورواية . وهو من بني عامر بن صعصعة .

                                                                                      [ ص: 178 ] يقال : عاش مائة وعشرين سنة .

                                                                                      وكان يتنقل في البلاد ، ويمتدح الأمراء . وامتد عمره ، قيل : عاش إلى حدود سنة سبعين .

                                                                                      قال محمد بن سلام : اسمه قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة بن جعدة .

                                                                                      وقيل : إنه قال في ابن الزبير : حكيت لنا الصديق لما وليتنا وعثمان والفاروق فارتاح معدم

                                                                                          وسويت بين الناس في الحق فاستووا
                                                                                      فعاد صباحا حالك الليل مظلم



                                                                                      في أبيات ، فأمر له بسبع قلائص وتمر وبر .

                                                                                      وقد حدث عنه ، يعلى بن الأشدق ولم يصح ذلك .

                                                                                      ويقال : عاش مائة وثمانين سنة . وقيل أكثر من ذلك .

                                                                                      وشعره سائر كثير . وقيل : اسمه حيان بن قيس ، وكان فيه دين وخير .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية