السؤال
ليتني كما كنت
وبدون مقدمة: لقد كنت مستقيماً، ومحافظاً على الصلاة وصيام الأيام البيض، والصدقات والزهد، وقراءة الكتب المفيدة و.. و... إلخ.
وقبل سنة دخلت في التجارة وبدأت أتكاسل شيئاً فشيئاً، وأنا الآن حتى صلاة الجماعة لا أحافظ عليها، رغم أن نفسي تقول لي: سوف تعود قريباً، ولكنني أراني أتجه إلى الأسوأ!
لقد ترددت قبل أن أكتب لك هذه الرسالة؛ وذلك لأنني متوقع أن تقول لي: إن هذا مؤقت ثم سيذهب.
مستشاري العزيز! أكتب لك هذه الرسالة وأنا يائس من العودة، وإن صح التعبير شبه يائس! لا أريد أن أطيل عليك، وفقك الله إلى كل خير.
وأنا منتظر جوابك بفارغ الصبر، عله يحمل لي قبساً أستضيء به في وقت فقدت فيه فانوسي.