السؤال
أصبت من صغري بعين حاسدة كما في قول النبي صلى الله علية وسلم: (لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين)، أو كما قال صلى الله علية وسلم.
كان موقعها في خدي الأيسر، تورم على إثرها وجهي حتى أشرفت على الهلاك لولا لطف الله تعالى، وقد ذهب بي والدي إلى أكثر من مستشفى في ذلك الحين عام (1397هـ)، ولكن دون فائدة، وأرشد والدي إلى طبيب شعبي وذهب إليه وقام بعلاجي بالعسل وبعض الخلطات لديه، وبفضل الله تم لي الشفاء حيث انفتح في أعلى خدي فتحة خرج منها قيح وصديد غزير.
بعد مرور هذه السنوات ما زال يخرج منها دم قيح وصديد ليس عن طريق أعلى الخد ولكن عن طريق اللثة بين الأسنان والشفة العليا أسفل الخد الأيسر.
هذا يسبب لي رائحة كريهة في الفم وغيرها من المشاكل الأخرى، فلا أدري هل لهذه المشكلة من حل؟ وهل لابد من عملية جراحية؟ وهل ستكلف الكثير حيث أن أوضاعي المالية صعبة جداً؟ ولكم جزيل الشكر.