السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا سيدة أبلغ من العمر 26 عاما، حامل في الشهر الثالث، أعاني من مشاكل في معدتي ليس من الوحام وما شابهه ولكن من شدة الحموضة الموجودة في معدتي.
أنا قبل الحمل كنت أعاني من عسر في الهضم، فقمت بعمل منظار للمعدة وتبين لدي وجود بكتيريا الهيليكوباكتر، وهي التي تسبب لدي كثرة الحموضة، وبالتالي عسر الهضم.
تناولت أدوية التهاب وأخرى مخففة للحموضة وتحسنت حالتي، ولكن منذ بداية الحمل أحسست بوجع شديد جداً لا يحتمل في معدتي فذهبت إلى الدكتور الذي قال لي أنه زيادة الحموضة في المعدة عن جديد، وأجرى لي فحصاً آخر للبكتيريا، فتبين له بأنها لا تزال موجودة ولكن بنسبة أخف، وأنه طالما أني حامل فليس هناك داعي لأخذ أي دواء، فممكن أن يؤثر سلباً على الجنين.
سؤالي هو: هل هناك أنواع من الطعام تخفف الحموضة الزائدة؟ وأي نمط في سلوك الطعام يجب أن أتبع؟ وهل ممكن أن تزيد حالتي هذه أكثر إذا لم آخذ العلاج، مثلاً كأن يؤدي إلى قرحة أو ما شابه ذلك؟
هل من الممكن أخذ حبوب الالتهاب في الشهر الرابع من الحمل دون أن يؤثر ذلك على الجنين؟ أرجو الإجابة عن أسئلتي، وطمأنتي بأسرع ما يمكن.
ولكم مني جزيل الشكر.