الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أقوم بترتيب أوضاعي الاجتماعية والتواصل؟

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا صاحب الاستشارة رقم (1595)، قرأت في إجابتكم على استشارتي -جزاكم الله كل خير-
العبارة التالية: (وأنصحك أيضاً بترتيب أوضاعك الاجتماعية، والإكثار من التواصل الاجتماعي الإيجابي).

أريد توضيحاً أكثر -جزاكم الله خيراً- لأن الفكرة لم تتضح لدي بشكل جيد، كما أود أن أعرف هل العلاج ممكن؟ وهل هو سهل؟

جزاكم الله كل خير، فأنا فعلاً أتعذب مع هذا المرض، وليس لدي الإمكانيات للذهاب إلى الطبيب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جزاك الله خيراً على سؤالك، المقصود بترتيب الأوضاع الاجتماعية هو مواجهة وتفهم وحل كل المشاكل الاجتماعية والأسرية، وإيجاد توافق وموازنة بين متطلبات الذات والآخرين، وهنا لابد أن يتحلى الإنسان بالواقعية والموضوعية والتجرد، ومواجهة المشاكل الاجتماعية سوف يساعد ويخلق آليات نفسية للتواصل الاجتماعي، وستجد إن شاء الله أن دائرة معارفك وصدقاتك بدأت تتوسع وتتأصل.

كل ذلك في النهاية سيؤدي إلى شعورك بارتفاع في قيمتك الذاتية، مما يؤدي إلى اختفاء الشعور بالإحباط والوهن والضعف النفسي.

العلاج ممكن جداً إن شاء الله، وهو سهل جداً إذا اتبعت الإرشادات النفسية، وتناولت العلاج، وكانت لك الإرادة والقدرة والتحفز من أجل التغير والتحسن، وبنفس المستوى يصعب العلاج في حالات التهاون في تلقي العلاج والإرشاد النفسي، وفي حالات ضعف الإرادة والاستكانة والتفكير السلبي غير المثمر.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً