السؤال
رزقت ببنت بعد 14عاما من الزواج - ولله الفضل والمنة - عمرها الآن 5 سنوات، أنا وزوجي نعاني حالياً من الاكتئاب، زوجي حالته شديدة نوعاً ما، وأنا حالتي أقل.
أعمل جاهدة كي لا اُشعر ابنتي بالمشكلة. بدأت تطالبني بإنجاب طفل؛ فأخبرتها أني لا أريد طفلاً آخر. أسئلتي هي:
1- هل طريقتي سليمة في ردي عليها في موضوع الإنجاب؟ مع العلم أني لا أريد أن أخبرها أنها إرادة الله؛ حتى لا تسيء الظن بالله، وأنه حرمها من شيء محبب لها.
2- هل يمكن أن تكون متأثرة بمشكلتنا؟ مع أني أعمل جاهدة على ألا تشعر بشيء.
3- كيف أشغل وقت فراغها بشيء غير التلفزيون - وهي لا ترغب في حلقة قرآن، ولا مركز صيفي - وهل هذا طبيعي في هذا السن؟
4- لديها تبول ليلي، وقد سمعت أنه من القلق، وعدم الإحساس بالأمان، فكيف أتصرف بطريقة أفضل معها؟ مع العلم أني أشبعها حنانا، ونزهات، وأصدقاء، بشكل معقول، وهي متفاهمة جداً، وتصرفاتها لطيفة ومؤدبة، ولديها ثقة في نفسها، وهوايتها السباحة.
5- أشعر أني حاملة همها؛ لأنها وحيدة، فكيف لي أن أرتاح من هذا الشعور المؤلم؟