السؤال
سألتكم قبل مدة ما يلي: من يوم كنت في الإعدادية يصيبني ألم فظيع في رأسي، أحس أنه داخل مخي ينبض ما أدري كيف؟ وما أقدر أن أتحرك ولا أفكر، كنت آخذ حبة بندول وأنام وأقعد على أحسن ما يكون، وإذا أصابني الألم يوماً فلا بد أن يصيبني اليوم الثاني.
أرتاح أسبوعين أو ثلاثة، ويرجع الألم لمدة يومين، يعني تعودت هذه السالفة، لكن في الآونة الأخيرة (حوالي شهر) أصابني نفس الألم لكن المشكلة أني شربت بندول ونمت، ورجعت نمت وشربت ولا كأنه صار شيء، الألم كما هو! دام معي حوالي 3 - 4 أيام، وأنا لا أستطيع فعل شيء، ثم راح، واليوم رجع لي نفس الألم بنفس الحالة.
بالمناسبة الوالد فيه داء الشقيقة، هل له علاقة؟ وألبس نظارة من أول إعدادي.
وكان الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنور حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما وصفته هو مرض الشقيقة، وللأسف له أسباب وراثية، فإصابة الوالد لها علاقة، وعلاجه يكون بالمسكنات مثل البندول، وأحياناً يحتاج إلى ما هو أقوى من البندول، وعدم استجابته متوقعة أحياناً، وقد تحتاج إلى متابعة طبيب أعصاب لوصف بعض الأدوية التي تمنع النوبات، مثل Ergotamines /beta blockers.
وبالله التوفيق.
وسؤالي هو:
ولكن أنا ملاحظ أني لا أرى جيداً هذه الأيام، من فترة ما بدلت نظارتي، أعني ألا يمكن أن الصداع يكون بسبب ضعف في عدسة النظارة؟