السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
ابنتي في الثالثة والعشرين من عمرها، طالبة بكلية عملية، شديدة العصبية، وأي توجيه لها تعتبره نقداً، وتعتقد أنها تفهم كل شيء، ولها قوانين خاصة بها تتعامل بها مع الناس.
ورغم أنها تؤدي الصلاة في أوقاتها، وتواظب على الأذكار وتقرأ القرآن إلا أنها تحب أن تخطط لكل شيء، وتنزعج وتغضب إذا لم يتم ما أرادت، وشديدة الغيرة ممن حولها، وترغب أن يكون عندها كل شيء، ولا تحب الاندماج مع شقيقاتها، ولا تخرج معهم، وتغضب إذا لم يشركوها معهم، وهي مخطوبة لشاب طيب وعلى خلق ويحبها، لكنه ضعيف الشخصية معها ومع والده، مما يؤدي إلى كثير من المشاكل الصغيرة.
علماً بأنها كانت مصابة بصرع جزئي، وكانت تُعالج بـ(تجريتول) منذ سن الخامسة وحتى السابعة عشرة، وقد أُوقف العلاج بمعرفة الطبيبة بعد آخر نوبة بسنتين، وعاودتها نوبة منذ أربعة أشهر، وبدأت العلاج من جديد وهو تجريتول 200 سي آر كما وصفه الطبيب.
وقد عرضتها منذ سنة على طبيبة أمراض نفسية، وقالت إنها تعاني من اضطرابات في الشخصية، ووصفت لها لاموترين وفيلوزاك، وبعد فترة أوقفت العلاج ورفضت الذهاب للطبيبة، وقالت: أنا لست مريضة، وأصبحنا نخشى عصبيتها وصوتها العالي، وأوشكت أن تفقد خطيبها، فما الحل؟
وشكراً لكم.