السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً: أشكر القائمين على الموقع، وأدعو الله أن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم.
أنا الحمد لله سألت الله أن يقربني إليه، واستجاب دعوتي وقربني إليه، وشُغلت بحبه عن الدنيا وما فيها، فأصبحت لا تهمني، وأصبح لا يسكن قلبي إلا حبّ الله ورسوله، والتسابق مع نفسي في طاعته وعبادته، وأيضاً أبحث في سيرة الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام لأقتدي به؛ ونظراً لذلك الحب الذي تملك قلبي اشتقت جداً لأن أقابل ربي، وأن أسكن جواره وأترك جوار الدنيا بما فيها.
وكنت أدعوه دائماً بأن يجعلني من المحبين إليه المقربين إليه، وأيضاً كنت أدعوه أن يحسن خاتمتي ويعجلها لشوقي إلى جواره، فهل دعائي بتعجيل خاتمتي هذا هو إثم عليّ أو خطأ ارتكبته؟
أرجو أن تفيدوني؛ لأني في حيرة شديدة، ولكم جزيل الشكر.