السؤال
السلام عليكم..
عمري 38 سنة، بدأت مشاكلي الصحية في سن 12 سنة، حيث أصبت بجرثومة الديزنطاريا، وفي سن 22 سنة عملت عملية الزائدة الدودية، وفي سن 30 سنة عملية البواسير جراحياً.
واعتقدت أن هنا انتهت مشاكلي، لكن فوجئت بحالات من كتمان النفس، والشعور بالقيء، التي جعلتني أراجع الطوارئ عدة مرات، لكن سرعان ما كانت تختفي الأعراض، وكانت إجابة الأطباء أني لا أعاني من شيء - والحمد لله - واستمرت هذه الأعراض تراودني كل ستة أشهر مرة، إلى أن داهمتني هذه الحالة قبل 8 أشهر ولم تفارقني، ونقص وزني حوالي 20 كيلو جراماً خلال شهرين، وبعد الفحوصات والتحاليل على مدى 8 أشهر، ومن ضمنها منظار القولون الذي أوضح وجود جيوب للقولون وبكمية كبيرة، لكن الطبيب قال لي إنها ليست خطيرة؛ لأنها واسعة وليست ضيقة.
ورغم معرفة جزء من سبب كتمان النفس وضيق الصدر والشعور بالقيء، إلا أنني مازلت أعاني منها، وأشعر أحياناً كثيرة بآلام في القلب، ونغزات، وضيق في الصدر بعد الأكل في معظم الأحيان، وقمت بجميع أنواع الفحوصات على القلب، من تخطيط وايكو واختبار الجهد، والجهاز الذي يوضع لمدة يوم كامل - ولله الحمد - لم يظهر أي مشاكل، ولكن أشعر بألم في القلب، وتسارع دقات القلب التي تصل إلى 120 نبضة في الدقيقة أحياناً.
أرجو منكم تفسير ما يجري معي فقد عجز الأطباء عن تفسيره!
وأريد - يا فضيلة الدكتور - أن أذكر لكم حادثة حصلت معي، وهي أنني كنت أمارس لعبة كرة القدم في جو شبه حار، وفجأة وبدون مقدمات شعرت بضيق شديد في النفس، وضعف عام في الجسم، فنقلني إخوتي إلى الطوارئ؛ حيث بدأ جسمي بالتنميل من أسفل قدميّ حتى وصل التنميل إلى القفص الصدري وتوقف.
وكانت توقعات الأطباء أنه نقص في الكالسيوم والبوتاسيوم، لكن كالعادة أظهرت التحاليل أن نسبة البوتاسيوم والكالسيوم مثالية لديّ، فوقفوا كعادتهم عاجزين عن تفسير أسباب ما حصل معي.
أرجو أني لم أطوّل عليكم شرح حالتي؛ حيث أنني أعاني من حالة نفسية سيئة بسبب تكرار الأعراض السابقة بين حين وآخر، علماً أنني من المدخنين، وأقلعت عن التدخين قبل أسبوع فقط.
أرجو الإفادة ودمتم سالمين.