السؤال
السلام عليكم
أنا لا أعاني من الربو، ولكن أعاني من الحساسية من الغبار والعطور والزرع وزغب الطيور، وذات يوم شعرت بضيق في التنفس وحشرجة في الصدر لساعة ثم ذهب هذا الشعور.
وأيضاً في يوم آخر كان نومي مضطرباً، فاستيقظت وبعد عدة ساعات شعرت بضيق في التنفس وصوت في الصدر وبلغم، وكنت بحاجة إلى كثرة البصق ـ أجلكم الله - وأنا الآن طبيعي ولله الحمد، ولم تأتني حالة ضيق التنفس إلا لمرتين أو ثلاث، وكان الجو بارداً نوعاً ما.
فهل أنا مصاب بالربو؟ علماً بأني هاوي طيور ـ زينة وحمام ـ والمكان غير نظيف نوعاً ما وفيه غبار، ولكن أرتدي ماسكاً مثل الذي يستخدمه الطبيب، فهل يعتبر كافياً؛ لأنه يحجب الزغب والغبار للوصول إلى الأنف، أم أن الرائحة هي التي تسبب الحساسية والربو؟ فما هو المسبب للحساسية؟ الرائحة؟ أم الزغب نفسه والغبار؟
علماً بأني مولع بهذه الهواية ولا أريد تركها، فأرشدوني إلى حل - بارك الله فيكم - للحفاظ على صحتي والاستمتاع بالهواية بنفس الوقت، فلا أريد أن تكون هوايتي سبباً في دمار صحتي.
وشكراً.