السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا يسعني عند الكتابة في كل استشارة سوى قول: جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه.
أنا صاحب استشارات سابقة بخصوص الاكتئاب، وضيق التنفس والتوتر والقلق أيضاً.. كنت أستخدم السبراليكس قبل سنة بمشورة طبية، واستخدمته ما يقارب سنة وأربعة أشهر، ثم تركته منذ أكثر من ستة أشهر، وكانت الجرعة ما بين حبة ونصف وحبة.
وكان الدكتور يصرف لي مع السبراليكس دواء اسمه (Effexor xr 75) بمعدل حبة باليوم بعد الغداء، وهذا الدواء الأخير لم أستخدمه مدة طويلة، وبعد ترك العلاج استفدت وخسرت، استفدت أشياء كثيرة وعدلت بعض السلبيات، وعلى رأسها العادة الخبيثة، العادة السرية التي تهلك الشخص، وما نُبذت من الدين إلا أنها تترتب وراءها أمراض وتعب وكسل، وارتحت فترة طويلة بفضل الله، وعدت إلى دراستي بعد انقطاع طويل.
وبعد تركي للعلاج أيضاً تصديت كثيراً للاكتئاب، حيث صار يعود ويذهب، والغريب أنه فترة ينشرح صدري لأبعد الحدود، وأنبسط وأتكلم براحة وبدون ضيقة، وأحياناً أكون لا أريد أن أنهض من النوم.. سبحان مغير الأحوال، أحياناً لا أستطيع الكلام، وأحتفظ بالهواء كثيراً، ولكنَ أخيراً وليس آخراً وصفتم لي الدوجماتيل، لأننيَ أحسست بـغازات بالبطن يومياً، وليس شبه يومي بل يومياً، وأحياناً ألم ووخزات بالبطن، وأحياناً بالصدر من الأمام والخلف، جهة الرئة وجهة القلب مع العلم أنني متأكد أنها وخزات بسيطة.
عملت سابقاً تخطيط قلب وسليم –الحمد لله- فقط قالوا: نعطيك أكسجين بالمستشفى؛ لأن الأكسجين ناقص، وأنا أعلم لماذا النقص؟! لأني كنت متوتراً وكان التنفس أعتقد محصوراً بالصدر، وعضلات البطن دائماً مشدودة.
عملت أيضاً تخطيط قلب بمستشفى خاص بالرياض وقالوا: سليم، عملت تحليل الغدة الدرقية، وسليم بفضل الله، عملت أشعة عادية للصدر وسليمة مع أنني أحس بـمثل العضلة أو العصب، الجهة اليمنى فوق الرئة، إذا أنزلت يدي أو كتفي متعمداً أحس بهذا العوار، ولكن أعتقد أنه من كثر الشهيق والزفير وو...إلخ. أعراض التوتر والقلق، لكن عندما وصفتم لي الدوجماتيل، وأنا إلى الآن لم أعمل فحصاً عن القولون؛ لأنني لا أريد الذهاب إلى المستشفى، وهذا بحد ذاته مرض!
أحياناً أتوتر بشكل كبير من دون سبب، حتى وإن كنت مسافراً، مع العلم أنني أحياناً بعد أن آكل وجبة تذهب الضيقة قليلاً وتعود بعد فترة!
وأحياناً أجد صعوبة كبيرة ببلع الريق، وأضطر أن أضع ماء بجانبي، وهذه الحالة جاءت سابقاً، وذهبت لطبيب وصرف علاجاً لا أذكر اسمه، وأعتقد أن هذا العلاج عادي، ثم ذهبت هذه المشكلة ولكن تعود أحياناً إذا كنت بعيداً عن البيت أو بمكان عام.
عموما نصيحتكم هل أستخدم الدوجماتيل، ويخفف قليلاً من القلق والتوتر والضيقة؟ لأنني أحياناً أطرد هذه الأفكار وأحياناً تغلبني، وأحياناً أغلب التثاؤب ويغلبني، أنا أكره العادة هذه.. التثاؤب، ولكن أحياناً عندما يضيق التنفس أظطر لـفعلها، أو أرجع إلى السبراليكس، ولا يخفى عليك أنني عندما أنهض من النوم، لا توجد لا ضيقة ولا شيء، وأشعر براحة بالصدر وأستنشق الهواء ( التنفس ) بشكل طبيعي ومريح، لكن مع مرور الوقت ينعكس كل شيء!