السؤال
أعاني من جميع أعراض الرهاب الاجتماعي لمدة (5) سنوات، الخوف من الناس، الخوف من الذهاب إلى المناسبات والأعراس، وزيارات الأقارب والأهل والأسواق، أو إلى أي مكان، حتى عندما أتناول الطعام مع أهلي أبي وأمي وإخواني ترتجف يدي إذا أمسكت الملعقة، أو إذا شربت الشاي أو القهوة، وعندما يعلق أحد علي بالمزاح يتغير وجهي، أحس بعدم ثقة بالنفس من هذه الأعراض، ولا يوجد لدي أي صديق، الآن قطعت جميع علاقاتي.
عندما يمر علي موقف أو شخص يقول لي كلاماً لا أركز، ولا أستطيع أن أقول لشخص قصة صارت معي؛ لأنه يضيع كل الكلام وأنسى كل شيء، باختصار: أحس حياتي ليس لها قيمة، لدرجة أني فكرت في الانتحار أكثر من مرة، ولم أكن أعرف ما هي حالتي، لم أكن أعرف أنه يوجد رهاب اجتماعي، حتى بالنهاية قبل سنتين بحثت عن حالتي في الإنترنت، واكتشفت هذا المرض، ولكن لم أستطع مراجعة الطبيب فوراً؛ لأنني كنت متردداً.
لا أستطيع الذهاب للمستشفي وأقابل الدكتور، إلا أن الله سبحانه أكرمني وذهبت للطبيب قبل شهرين، ووصفت له حالتي، وصرف لي دواء اسمه (Seroquel سيروكويل)، قال: خذ حبة (وحدة 100جرام) في الليل لمدة أسبوع وترجع إلي، وعندما رجعت إليه زاد الجرعة، وصارت (200 جرام) في الليل، وقال: استمر عليها شهراً، ولما رجعت له زاد الجرعة وصارت (200 جرام) في الصباح و(200 جرام) في الليل.
السؤال: هل الدواء هذا مناسب لحالتي؟ وهل جرعات الدكتور في الدواء صحيحة؟
وجزاكم الله خيراً.