السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي بدأت منذ الصغر، وأنا أعاني من مرض الخوف النفسي، وهو ملازم لي حتى الآن، أشعر بخوف شديد وتوتر، مما يسبب لي مشاكل صحية.
أيضا ذهبت للطبيب، وكتب لي على دواء اسمه (أنفرانيل)، ظللت أستخدمه فترة إلى أن تحسنت حالتي فتوقفت عنه، وأعود حين أحتاج لها؛ لأني في المرة الأخيرة وجدت صعوبة في تركة، لكني حاولت حتى استطعت، ومنذ تركته أشعر يومياً بتوتر شديد.
لاحظت أيضاً أعراض سكري بدأت تظهر، مع العلم أني أقرأ عن أعراض كل الأمراض، نتيجة هذا المرض النفسي، وما يسببه لي من وساوس، ذهبت لقياس سكر دم في الصيدلية وجدته (220)، ذهبت فورا للطبيب وعند الطبيب وصلت (400) فوصف لي بعض الأدوية، حتى تم ضبط السكر، وقال لي الطبيب أني لست بحاجة إلى العلاج، فشعرت بسعادة لأنني كنت محتاراً.
هل أصابني السكر أم هذا عرض مؤقت، كانت الأمور تسير على ما يرام، وفجأة عادت الاضطرابات النفسية مرة أخرى، وكنت مصمماً على عدم العودة للدواء النفسي، إلا أن التوتر الشديد رفع السكر مرة أخرى بنسب (180-190) هكذا فعلت أدوية السكر مرة أخرى، ولأني أود أن أعرف من سيادتكم هل مرضي النفسي هذا يمكن أن يسبب مرض السكر؟ وهل أنا مريض سكر؟ رغم أني لم أشعر بأعراض ارتفاع السكر سوى المرة الأولى فقط؛ ولأني مجبر على العودة (للأنفرانيل) مرة أخرى، وأنا أبدأ عادة بجرعة (75) مل، وأود معرفة كيفية الجرعة بالتدريج بسبب أني لا أستطع الذهاب لطبيب نفسي حالياً، نظراً لضيق ذات اليد.
جزاكم الله خيراً.