السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وأنزل عليكم رزقه وبركاته على موقعك الجميل والمفيد، فهو حقاً في غاية الروعة.
سؤالي: قبل ستة أشهر ونصف ولدت، وبعد الولادة أصابتني بواسير شديدة -أكرمكم الله- نزيف وآلام طوال اليوم.
استخدمت الكريمات ولا فائدة، ذهبت للدكتورة وأعطتني دواء وقالت إلى إذا لم تستفيدي عليه ستحتاجين لعملية، وأنا كنت رافضة العملية تماماً، ولكن الله هداني لاستخدام زيت الزيتون المقروء عليه آيات قرآنية مع أكل الزبيب -والحمد لله- تحسنت بعد ستة أشهر من الآلام والآهات في غربة مريرة صعبة، ولكن وكأنها تريد أن ترجع البواسير.
أتوجع عند التبرز ولكن بعده أضع زيت زيتون ويخف الألم كثيرا، فبعد زيت الزيتون ذهب الوجع 99 %، والآن مستمرة على الزبيب والزيت.
فهل الاستمرار على الزبيب له أضرار؟ مع العلم أني لا آكله يومياً، وبكمية كبيرة يصيبنا إمساك وترجع لي البواسير، ما الحل لإنهاء الإمساك؟ مع العلم أني عندما كنت حاملاً -ولله الحمد- بالعكس كان يصيبني شبه إسهال -أعزكم الله- وأشعر بوجع بالرجلين ووجع بالظهر وضعف في البدن، فهل الزبيب له دور أم الرضاعة؟
أفيدوني ربنا يبارك فيكم ويجعلكم دوما ذخرا للإسلام والمسلمين.