السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم أن يبارك في جهودكم لخدمة المسلمين، وما تقدمون لهم من خير عظيم.
معاناتي سأذكرها لكم وأرجو أن أجد الحل المناسب.
كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي، وقبل ما يقارب 4 سنوات ذهبت إلى طبيب نفسي، ووصف لي زيروكسات المطور، وقمت باستخدامه لمدة سنة ونصف، وتحسنت كثيرا، ولله الحمد والمنة.
بعد التوقف عن العلاج لمدة سنة عادت الحالة والمعاناة من جديد، وذهبت له ووصف لي سيبرام أو ما يسمى سيتالوبرام، وكانت أعراضه غير محببة لي، مما سبب لي اضطراب الذات بنسبة كانت بسيطة، لكن أعراض الرهاب ذهبت.
بعد التوقف عنه عادت حالة الرهاب ومعها حالة اضطراب الذات، وأنا متأكد أن اضطراب الذات سببه ليس العلاج، ولكن الضغط الشديد في العمل لمدة سنتين، مع كثرة التفكير في العمل.
الآن حفظكم الله، أنا متوقف عن العلاج لما يقارب من سنة ونصف، ولكن أعراض الرهاب لا تزال موجودة، واضطراب الذات موجود بنسبة كبيرة.
أرجو أن تدلوني على العلاج المناسب، ونصحي بارك الله فيكم وفي ذريتكم وأبعد الله عنكم كل مكروه.
بدأ وزني في انخفاض شديد، وإرهاق شديد! أرشدني جزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير وفضل.
وشكرا.