السؤال
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أشكركم جزيل الشكر، وأشكر العاملين في الموقع، وأسأل الله أن يبارك في أعماركم وأولادكم وأموالكم.
يا إخـواني عمري (18) سنة، لدي مشكلة مع النجـاسة، مشكلتي يسيرة -بإذن الله- من المعلوم أن النجاسة تطهر بالماء من بول أو ما شابهه، لكن عندما أرى النجاسة تصيب أي شيء سوى الثوب أو البدن أو بقعة من الأرض، أغسلها بالماء وأضع عليها القليل من الماء، كما فعل رسولنا -صلى الله عليه وسـلم-، بعدما أطهرها ينتابني تردد وأقول في نفسي لعل النجاسة لم تذهب، حتى وصلت لدرجة أقول إنها لا تطهر حتى بالماء، ولكن والله يا إخواني إني أعلم أنها تطهر فقط بالقليل من الماء، لكن الوساوس تلازمني، أنا أعلم ولم أيأس بعد، أستطيع فعلها -إن شاء الله- والتخلص من هذه الوساوس.
قرأت فتوى سابقة لأحد السائلين وذكرتم جزاكم الله خيراً أن الوساوس السبيل للعلاج منها هو الإعراض عنها، قمت بالإعراض عنها لمدة أسبوعين، والله أحلف لكم أني نجحت، لكن يأتيني شيء بداخلي ويقول لا لم تطهر، أو لا يصح، أنا أعلم أنها طهرت وأعلم أني على يقين، لكن كما قلت تنتابني هذه الشكوك.
بماذا تنصحونني أن أفعله؟ وهل يجب عليّ أن أضع القليل من الماء وأتركها؟
جزاكم الله خيراً.