السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي نفس مشكلة الشاب راشد الذي عانى من إمامة المسجد، حيث أحيانا تكون الصلاة والقراءة جيدة وأحيانا لا، وإذا كنت أعلم بوجود شخص أكبر مني أو شخص جديد في الصلاة أو شخص غريب يصيبني الرهاب! وإني أول مرة أصلي بهم.
هذا النص مقتبس من سؤال أخي راشد حيث وصفت له دواء.
((أخيرًا أيها الأخ الفاضل: توجد الآن الحمد لله أدوية ممتازة وفعّالة جدًا سوف أصفها لك وسوف تساعدك إن شاء الله كثيرًا.
الدواء الأول يعرف باسم زيروكسات، أرجو أن تتناوله بمعدل نصف حبة ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ارفع هذه الجرعة إلى حبة كاملة ليلاً لمدة ستة أشهر، لا بد أن تتناولها باستمرار على هذه المدة، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عنها، هذا هو الدواء الأساسي لعلاج الرهاب الاجتماعي، وهو سليم وفعّال ولا يحمل أي آثار جانبية سلبية.
هنالك دواء آخر مساعد يعرف باسم إندرال، أرجو أن تتناوله بجرعة 10 مليجرام صباحا ومساء لمدة شهرين، ثم توقف عنه.
هنالك دواء آخر مساعد يسمى فلونكسول، أرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة نصف مليجرام في الصباح لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عنه.
أنا على ثقة كاملة بإذن الله أنك باتباعك لهذه الإرشادات وتناول هذه الأدوية، سوف تختفي منك هذه المخاوف، واستمر على بركة الله في إمامة الناس ولك الأجر.
وبالله التوفيق.))
هل هذا العلاج بأنواعه يؤخذ جميعاً أم أكتفي بواحد؟