السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ثلاث سنوات أصبت بمرض في المعدة، وأصبت بحموضة وألم، ورأيت الموت، ولما ذهبت للدكتور قال لي لديك جرثومة المعدة، وبدأ العلاج واستمرت معي ثلاث سنوات، ثم ذهبت إلى دكتور مشهور وفحصني وطلبت منظاراً لأطمئن أنني غير مصاب بسرطان في المعدة أو أي سرطان، ولكنه رفض وقال يكفي وسوسة، فالسرطان له أعراض واضحة، وأنت لا يوجد فيك لا سرطان ولا قرحة المعدة.
من هنا بدأت حياتي في الانقلاب رأساً على عقب، أي ألم أو مرض أتخيل أنه سرطان أو أعراض سرطان، ففي مرة أصبت بألم في الكلية وذهبت إلى المستشفى وقمت بعمل سونار وتحليل للبول، وقالوا إنه رمل في الكلية، ولا يوجد سرطان، وقبل أربع سنوات ذهبت للمستشفى لتصليح الأسنان، ثم كانت ضربة الإبرة خطأ وسببت فتحة في سقف الفم، وكان هناك خراج، ذهبت إلى دكتور الأسنان وأخذ الأشعة، وأحالني إلى جراح، وقال هذا بسبب خراج داخلي في الفم وليس الإبرة، وليس سرطاناً، وذهبت إلى طبيب آخر وقال نفس الكلام بعدما رأى الأشعة.
جلست مع نفسي جلسة طويلة، واكتشفت أنني مخطئ في حق نفسي بالأفكار السلبية، وحتى قبل يومين فكرت أن لدي سرطاناً في الشفتين.
دكتور: أنا أدرس في الجامعة قسم إدارة، وأعمل رئيس قسم، وأنا طموح وأقرأ بكثرة، ورياضي، وأحب ان يكون كل وقتي يجلب الفائدة لي، أقرأ كتب تطوير الذات، وكتب إدارة الأعمال غير المنهج، وذكي في المشاريع التجارية، ومهتم بنفسي، أحاول شغل نفسي بكل شيء، حتى أبعد عن الوساوس، ما هو العلاج؟ وما هي الطرق للراحة بدون حبوب؟