السؤال
بارك الله في جهودكم، وأسأل الله أن تكون في موازين حسناتكم.
في الحقيقة أنا لا أعاني من مواجهة الآخرين ولا من حضور المناسبات، بالعكس أنا أذهب للمناسبات بسهولة وأموري جيدة، ولي أصدقاء كثر وأتواصل معهم بكثرة -ولله الحمد- لكن المشكلة إذا كانت حاجة منوطة بي ولا بد أن أقوم بها، هنا يأتي الرهاب، مثل إمامة المصلين أو شرح محاضرة بالجامعة، ولو طلب مني شخص فجأة الإمامة أو شرح محاضرة يمكن أن أنفذها، ولكن المشكلة إذا كان مطلوباً مني بالدور، أو طلب مني بعد قليل ن أنفذ المهمة، لأنني أفكر وأرتبك وأرتجف ويتغير صوتي، ويخفق قلبي بشدة قبل الحدث.
أرجوكم أفيدوني، والله لقد تعبت وتعذبت، خاصة أنني طالب شاطر وعندي إمكانيات، ولكني أتهرب وأفقد هذه الأشياء بسبب الرهاب، وكثيراً ما أفكر في تعاطي المخدرات والكحول، لعل وعسى أن أتخلص من الرهاب، صدقوني إذا استمريت على هذه الحالة سأنتحر، أحس أنني إنسان ضعيف وخواف، وليس عندي رجولة، فكيف سأتزوج وأحمي زوجتي وأولادي وأنا بهذه الحالة لا يعتمد علي؟ علماً بأنني بدأت بتناول دواء السيروكسات، وأحس أنه لا يوجد أمل.
تعبت والله تعبت!
جزاكم خيراً.