السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تزوجت حديثا، لكن تألمت أن شكلي لا يعجب زوجي، فحصرت النقاط المطلوبة حتى أجتهد في علاجها، فأرجو مساعدتي وإسداء النصح، لأني أحب عندما يرجع زوجي في إجازته التالية أن أكون كما يحب.
بطني كبيرة لا تتناسب وجسمي، ويظهر كبرها مباشرة بعد الأكل! فمثلا قبل الوجبة تكون بطني صغيرة، وكذلك في نهار رمضان، وتكبر بعد الأكل مباشرة، كأنه ليس هنالك عضلات وحواجز، وتصبح كالكيس أو الشوال، أنا طولي 170 سم ووزني حاليا 63 كج، (فقدت 5 كج في هذين الشهرين) ولكن وزني عموما ثابت.
أحب رياضة المشي، وأمشي يوميا ما لا يقل عن ساعتين، وأيضا طبيعة عملي تجعلني في حالة وقوف وحركة، لأكتر من 10 ساعات، وأنا نشطة متحركة، كنت أتجنب الأكل لأتفادى هذه المشكلة، لكن زوجي يحب أن أكون معه في مائدة الطعام، وأن نستمتع بالأكل فهو ذواق وكذلك أنا، نحب أن نأكل بالبيت فأنا طباخة ماهرة، ولا نحب الوجبات الجاهزة، وأكل المطاعم حتى إني وأنا في شهر العسل كنت أقطع البصل وأطحن الثوم لأن زوجي يحبهم كثيرا في الأكل.
جسمي رخو، وعضلاتي لينة، ولحمي غير مشدود على عظمي! (زوجي يقول كأنه جسم امرأة في السبعين)، فهل هذا يرجع لطبيعة التغذية؟ بالرغم من مراعاتي لاتباع الغذاء المتوازن، فكيف أجعل جسمي قويا ومشدودا؟
أعاني من عدم امتلاء منطقة الأرداف والصلب، فكيف يمكنني زيادة هذه المنطقة تحديدا؟ بحيث تكون لي مؤخرة جميلة، (حتى أكون جميلة في عيون زوجي).
أعاني من نحافة الساقين، وقبح منظرهم مع ظهور العرقوب بصورة حادة، فكيف لي أن أجعلهم ممتلئات ولو قليلا؟ حتى إن ساقي كأنه موضع سخرية من أخواتي، لكن لم أعر الأمر اهتماما طالما هم بحالة جيدة، وقادرات على حملي، ومتحركة بهم على أحسن ما يكون -لله الحمد والمنة- لكن الآن وبعد تعليقات زوجي أحب أعمل علاجا لهذه العيوب.
صدري كبير نوعا ما، وزوجي يقول جميل إلا أنه مترهل وغير مشدود، أي متدلي، فكيف أجعله مشدودا شامخا؟ بالرغم من كبر حجمه.
أنا إنسانة عملية ومسئولة، والعمل آخذ كل وقتي، لكن أريد أن أطور نفسي في جوانب كنت أهملها، فكيف اختار ما يناسبني من الملابس مع ما يتناسب ولوني وعمري وشكلي، وأيضا ليس لي أدني فكرة عن المكياج وأنواعه وجودته، وما يناسبني وطريقة وضعه، وكنت أتزين لزوجي لكنه لم يعجبه لا لبسي ولا مكياجي!
علما بأني سمراء ومحجبة، ويصفني الناس أن وجهي صبوح ومريح ولم يفعل زوجي.
أخيرا أنا طبيعتي حساسة ورقيقة وأتأذى من صراحة زوجي التي قد تصل لحد التجريح، لكن أبدا لم أصارحه بأني أتألم وأبكي خفية، وألوذ بالصمت وساعية ومجتهدة لعلاج مشاكلي، لذا الرجاء إسداء النصح والمشورة.
وشكرا جزيلا.