السؤال
السلام عليكم,,,
أنا صاحب الاستشارة (2120306), كنت أشتكي من الرهاب الاجتماعي, وقد نصحتني بزيادة جرعة البروزاك إلى حبتين يوميا لمدة شهر, ولكن لم أجد أي تحسن، يبدو أن البروزاك لا يساعد في حالات الرهاب، فقمت ومن تلقاء نفسي بدون استشارة أحد بتبديله بالسيروكسات 20 العادي، وبعد أقل من أسبوع شعرت بهدوء وارتياح, ولم أعد أشعر بتوتر عند التحدث أمام الناس الغرباء، لكن أشعر بأن شيئا تغير ناحية الجنس الآخر, لم أعد أشعر بتلك الرغبة عند النظر إلى الجنس الآخر, حتى عند الاستثارة أشعر أنها تزول سريعا, وتأتي بصعوبة، ربما كانت هذه هي الميزة الوحيدة للبروزاك أن تأثيراته السلبية أقل، فهل أستمر على هذا العلاج (سيروكسات) إلى ما قبل الارتباط بشهور ثم أوقفه حتى أستطيع الزواج؟ أي أضحي بالمتعة مقابل عدم الرهاب، وهل يتعارض السيروكسات مع الليثيوم؟ حيث إني أتناول 3 حبات ليثيوم في اليوم؛ لأن نسبته ناقصة عندي، وهل دواء السيروكسات يسبب أضرارا عند إيقافه أم مجرد رجوع لحالتي السابقة رهاب فقط؟ أي لا يوجد أضرار على الجسم والجهاز العصبي عامة.
شكرا لوقت حضراتكم مع خالص الشكر.