السؤال
الإخوة في موقع إسلام ويب: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أنا صاحب الاستشارة رقم (2123024) أحمد الله عز وجل الذي جعل العلاج متاحاً وموجوداً، وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قال: (ما أنزل الله داء إلا جَعلَ لهُ شفـــاء). تبعاً للاستشارة التي استشرتكم فيها، فأبشركم -ولله الحمد- أنني بدأت منذ مدة تناول العقار دوجماتيل بجرعة (50 مج) ليلاً بعد الأكل، ولم يبق سوى أيام قليلة لأرفع الوضع إلى كبسولتين في الصباح والمساء.
في اليوم الأول من أخذي العلاج تغيرت حياتي جداً، وذهب عني الهلع -ولله الحمد- ولم يبق إلا القليل من بعض تلك الآثار الارتدادية، و هذا راجع إلى نفسيتي، ففي رأيي -وأنتم أعلم بهذا الباب- أنه لا يمكن للدواء في ليلة إحداث تغييرات كبيرة علي، لكن استعداد نفسيتي للعلاج ساعد على ذلك، وأنا سأتابع الدواء بعون الله، كما أنني لم أر أي حاجة إلى دواء زيروكسات في هذا الوقت، لكن إذا تراجعت -لا قدر الله- فسأشتريه.
كنت أود أن أسألكم عن دوجماتيل، عندما أبدأ بأخذ كبسولتين واحدة في الصباح وواحدة في المساء، متى من الأفضل أن يكون بعد الأكل أم قبله؟ وأنا أضع الكبسولة في فمي وأشرب عليها قليلاً من الماء.
نقطة أخيرة: أسمع عن كثير من الشباب الذين كانوا يتعاطون الحشيش وفقدوا عقولهم، وهذا يخيفني كثيراً، علماً بأنني جيد في فكري وتفكيري، لكن أخاف من هذا الأمر كثيراً، خصوصا عند أسمع عن شاب كنت أعرفه وأصبح مجنوناً بسبب هذه المادة، فكيف يتم ذلك؟
بارك الله فيكم، وسدد خطاكم، وجزاكم خير جزاء لهذا العمل الكبير العظيم، واحتسبوا الأجر عند الله، وفي انتظار المزيد من نصائحكم الغالية، وتقبلوا أسمى عبارات الاحترام، والسلام.