السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا بعثت لكم مشكلتي عن ضعف السمع في أذني، والجديد أن الصورة المقطعية قال الطبيب إنه يوجد ورم حجمه 2,2.5 مم وهو الورم (الكبي).

أما صورة الرنين المغناطيسي فقد أظهرت وجود خلايا ناعمة طبيعية، وطلب الطبيب رؤية أذني بالميكرسكوب ليعرف هذه الخلايا التي توجد خلف الطبلة، وفعلا عندما وضع المنظار اتضح وجود شيء لونه أبيض مائلا إلى الأصفر، وشكله غير منتظم، مثل كرات بعضها فوق بعض! فطلب الطبيب إعادة صورة الرنين، ولكن أشرب مادة ملونة حتى يعرف ما هي هذه الخلايا؟

سؤالي: لماذا إعادة الصورة، وفي الصورة الأولى ظهرت الخلايا ناعمة وطبيعية؟ وهل ممكن أن تكون سرطانية لهذا طلب إعادة الصورة؟ وكيف يمكن علاج هذه المادة المتجمعة خلف الطبلة سواء كان ورما أم شيئا آخر، ويلاحظ أن الأطباء يطلبون عمل الصور وإعادتها؛ لأن لهم نسبة من المال على كل صورة.

أذني إفرازاتها قليلة، وإن خرجت منها إفرازات لا تكون طرية ولا يوجد لها رائحة أما الصوت الذي اسمع في أذني باستمرار فأنا اسم منذ كان عمري 15 سنة يشب المضخة.

أرجو أن تساعدوني، فأنا متعبة ولن أعيد صورة الرنين مهما كان الذي في أذني، لأنني في الصورة الأولى شعرت بخوف شديد.

أرجوكم ساعدوني.

شكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ديانا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلقد طلب طبيبك المعالج إعادة صورة الرنين؛ لأن الأولى كانت عادية بدون صبغة، أما التي يطلبها الآن فهي بالصبغة حتى يستطيع أن يميز طبيعة الخلايا الموجودة خلف الطبلة، والتي رآها خلال فحصه إياك بالميكروسكوب الجراحي، مع وجوب إحسان الظن بطبيبك المعالج أنه لا يفعل ذلك إلا لمصلحتك.

أما عن علاج المادة المتجمعة خلف الطبلة سواء، كان ورما أم شيئا آخر فنقول أنه في بعض الأحيان يترشح ماء أو سائلا سميكا خلف الطبلة، فيؤثر سلبا على قوة السمع؛ ولذا يتم عمل شق جراحي للطبلة لشفط هذا السائل مع وضع أنبوبة تهوية صغيرة لمنع انغلاق هذا الشق، حتى تتخلص الأذن من جميع السوائل المترشحة خلف الطبلة.

أما إذا كان المتجمع هو ورم فيتم استئصاله جراحيا، ويمكنك استشارة طبيب آخر، إذا انعدمت ثقتك في طبيبك المعالج وظنك أنه يريد إعادة عمل صورة الرنين، ليحصل على نسبته مقابل ذلك.

وبالله التوفيق.