السؤال
السلام عليكم..
مشكلتي أنني كنت مصابا بالقلق والخوف من الناس، وحتى من الأهل والأصدقاء وخاصة عندما نكون جالسين في جلسة، وذلك منذ كنت في المرحلة الابتدائية، وعند وصولي للمرحلة الجامعية حاولت الذهاب لطبيب نفسي، ولكن لم يوفق معي، ولم أستفد من أدويته التي أذكر منها فافرين.
ولكن بعد تخرجي من الجامعة رغم الصعاب التي عانيتها من القلق والخوف والرهبة من التجمعات بحيث أنني لا أستطيع الكلام معهم، وأشعر أن هناك سؤالاً سوف يأتيني، ولا أستطيع الإجابة عليه، كما أنني أعيش في قلق وقلة نوم، المهم وجدت دواء سيروكسات 20 ملجم، واستعملته بالتدرج حتى وصلت لجرعة 40 ملج في اليوم، وبعد تقريبا شهرين أو شهر حسيت بالراحة والثقة بالنفس حتى أن زملائي لاحظوا ذلك، وقالو أنت تغيرت واستمريت على الدواء لمدة تقريبا سنتين.
طبعا مررت ببعض الأعراض الجانبية مثل زيادة الوزن البسيط والحركات غير الإرادية في بداية النوم، والحركات تلك كانت في بداية الاستخدام، المهم ارتحت، وكنت جريئا لدرجة رهيبة وكنت اجتماعيا، ولدي علاقات وجلسات وأنا بطبعي اجتماعي.
كما قرأت أنه لا بد من توظيف الجانب السلوكي فقمت بقطع الدواء تدريجيا من حبتين إلى حبة ونصف لمدة أسبوع تقريبا، وبعد ذلك نصف حبة يوميا لمدة أسبوع تقريبا، وظهرت علي أعراض انسحابية مثل الدوخة والنوم الزائد، وبعد توقفي بالكامل بحوالي أربعة أشهر انتكست، وأصبحت مكتئباً وقلقاً وخائفاً ورجعت لمثل السابق: قلق من لا شيء، خوف من التجمعات، ولا أجادل وجّدي في كلامي وعملي ونومي قل نوعا ما، فتوجهت للصيدلية، وشريت الدواء السيروكسات، وقمت في اليوم الأول بأخذ حبة ونصف، واليوم الثاني حبه صباحا وحبة مساء أي 40 جرام يوميا، وهذا منذ يومين.
سؤالي بارك الله فيكم: هل أستمر على هذه الجرعة؟ أم آخذ دواءً مساند آخر؟
ملاحظة: خلال استعمالي للسيروكسات بؤبؤ عيني أجده يتسع، وأحيانا يضيق لدرجة أن زملائي لاحظوا ذلك، وعند توقفي عن الدواء رجع طبيعيا ,هل ذلك يؤثر على النظر مستقبلا؟
وجزاكم الله خيرا، أرجوكم ساعدوني.