الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظهرت لدي شامات على أعضاءي التناسلية، فما الطريقة المثلى لإزالتها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ظهرت لدي منذ ثلاث سنوات شامات على الخصية، ذهبت إلى طبيب الجلدية والتناسلية، أخبرني أنها مجرد شامات عندما رآها، فذهبت إلى طبيب آخر أيضا استشاري، وأكد لي أنها مجرد شامات، أنا أريد إزالتها؛ لأنها تتعبني نفسيا، فما هي الطريقة المثلى لإزالتها؟ خصوصا في هذه المنطقة الحساسة، أريد حلا لا يسبب عقما.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبما أن الفحص الطبي قد تم من قبل طبيبين، وأجمعا على أن ما عندك هو شامات، والشامات مرض سليم لا يحتاج تداخل دوائي ولا جراحي، خاصة إن كان في موضع بعيد عن الرضوض، علما أن هناك بعض الشامات التي يجب استئصالها عند الشك بتحولها من السلامة إلى الخبث.

لكن وبما أنك منزعج من هذه الشامات فيمكن استئصالها حاليا دون عجلة في عيادة جراح الأمراض الجلدية، أو جراح التجميل، وهي عملية سهلة ويسيرة، ولا تؤثر على الإخصاب لا سلبا ولا إيجابا، وذلك لأن الاستئصال يكون للجلد والوحمة التي فيه، وليس للخصية المولدة للنطاف التي يغطيها ذلك الجلد .

ننصح بمناقشة هذا الأمر مع الجراح الذي سيجري العملية، فهو الضامن لعمله، ولسنا نحن، وسيوضح ما سيقوم به، ووقت العملية، وعليك أن تفعله قبلها وبعدها، مع جميع التعليمات.

قد يكون هناك أكثر من طريقة للاستئصال، ولكن نترك ذلك للجراح الذي سيقوم بإجراء العملية، وإن كان الخيار بين الجراحة والليزر فنفضل الجراحة، وإرسال المادة المستأصلة إلى المختبر للفحص النسجي المجهري، فالجراحة هنا تقوم مقام التشخيص والعلاج في آن واحد.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً