السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أريد أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع الكريم، وأرجو من الله أن يضع هذه الأعمال الخيرة في ميزان حسناتهم.
ثانيا: أرجو منكم نصحي وتوجيهي في مشكلتي التي بدأت منذ اليوم الأول لزواجي، وسأروي لكم القصة بالتفصيل، وأرجو منكم البحث فيها والنصح، وهي كما يلي:
أنا شاب عمري 28 عاما، -والحمد لله- ملتزم بأمور ديني: من صلاة وصيام، ومساعدة الناس، أعمل مشرفا في شركة بالخليج منذ ثلاث سنين، تزوجت منذ حوالي خمسة شهور، والمشكلة بدأت من -ليلة الدخلة- وهي: أنني لم أستطع الوصول إلى زوجتي؛ بسبب خوفها وألمها من الجماع، صبرت في اليوم الأول، وحاولت في اليوم الثاني، ولكنني فشلت أيضاً.
كما تعلمون أن الأهل في هذه الأحيان يسألون ويطمئنون عن أولادهم، من ناحيتي أردت أن لا أشرك أهلي بالقصة، وتكلمنا بالمشكلة فقط مع أهل زوجتي، فحاولوا مساعدتنا، ولكن كل الطرق باءت بالفشل، وبعدها قلت لزوجتي أن تخبر أهلها أن الأمر قد تم، علما أننا تزوجنا ببلدنا، وبعد أسبوع من العرس سافرنا إلى الخليج، وبعدها صرت أحاول، ولكن الخوف الشديد، والألم من طرف زوجتي يمنعني من الجماع، بعدها ساءت أحوالي كثيرا، وصار فكري مشغولا دائماً بهذا الموضوع، إلى أن عرضنا القصة على طبيبة نسائية لنرى إن كان هناك مشكلة جسدية، أم أنه مجرد خوف من الجماع، وبالفعل ذهبنا إلى المشفى، وهناك أخبرتنا الطبيبة أن فتحة المهبل صغيرة جداً؛ بحيث إنه من المستحيل أن يحدث الجماع، وأن الأمر يلزمه عملية جراحية، وتكلفة العملية غالية بعض الشيء، صبرت أيضاً.
عملت لمدة ثلاثة شهور إلى أن استطعت -والحمد لله- أن أجمع المال لإجراء العملية، -ولله الحمد- إن العملية الجراحية نجحت، ونصحتنا الطبيبة أن من الأفضل أن يتم الجماع بعد أربعة أيام من العملية، جاء اليوم الرابع فقمت وصليت، وقرأت القرآن، ودعوت الله أن ييسر لنا هذا الأمر، ويرزقنا الذرية الصالحة، ولكن عندما حاولت هذه المرة كان الخوف شديدا جداً، وأصبحت تصرخ وتدفعني لكي لا أقترب منها، حاولت مرة ثانية والأمر على حاله، بعدها بيوم قرأت على الإنترنت عن مشاكل السحر والربط، فوجدت أن هنالك حالات تشبه حالتي، هل هذا من السحر أم من الربط الذي يفعله الناس لبعضهم لكي لا يتزوجوا؟
والله إن حالي كل يوم أسوأ من الذي قبله.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.