السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرضت قبل 5 سنوات لحادث مروري، نتج عنه كسر عرضي بالفخذ الأيمن من الدرجة الثالثة -تفتت العظم-، وكسر عرضي بالساق الأيسر، كلا العظمتين -القصبة والشظيه-.
تمت معالجتي بإجراء عملية وتركيب أسياخ وتثبيتها بالمسامير، لم أقم بإزالة الأسياخ حتى الآن، والطبيب المشرف على حالتي يقول: لا بأس من تركها، ولكني أعاني من اختلاف في طول الفخذين مسببا لي عرجا خفيفا؛ مما يمنعني من ارتداء الكعب العالي.
وأحيانا أعاني من الآلام في منطقة الورك الأيمن؛ حيث يسبب لي صعوبة في المشي والنهوض، أو الجلوس بسرعة، وأيضا مكان المسمار المثبت بالساق يؤلمني عند المشي أو الجلوس، أو الوقوف لفترات طويلة، وكذلك الفخذ مما يسبب لي آلاما مبرحة قد تمتد ليوم أو يومين.
استفساري: هل إذا قمت بإزالة الأسياخ ستختفي هذه الآلام؟ أم أنها ناتجة من الإصابة نفسها؟
أرجو إفادتي وإسداء النصح لي, وأعتذر للإطالة.
شكراً لكم.